على رصيف الأنتظار
-------------
.....
وجلست تحت رذاذ المطر
أنتظر رجوعك ولوعات القدر
إنتظرت عودة من سلب العقل
وأخذ الروح بلمح البصر
لقد سئمت الأنتظار وصقيع حبات المطر
لقد انتابني الهلع وانا قابعة جانب المنحدر
لا أنت وصلت ولا قطار عبر
أي بشر انت لتبليني بلقائك المنتظر
يا سيدي !!كفاك بعدا عني
فأنا لست أيوب لأتحمل العناء المستمر
إرحمني سيدي وارحم لوعتي والسفر
لا تلمني بعتابي لأنني انتظرك على أحر من الجمر
ومهما بعدت فاتصال روحينا هما أماني ولقائي المنتظر...
ريم محمد الورد...


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق