تحرَّش بأفكارك واستثرها
تحسس خباياها
دغدغ مفاتنها
فهي بالمداعبةِ
تستمتع
بسنِ القلم
بارزها
بالمداد
ضِّمد جراحها
فحتما ولابد
ستخضع
من روَّض
أفكاره
يتحرر
يقود
يجدد
وإلا فبآخر
القطيع
سيقبع
صناديد العقول
كفروا بكل ثابت
في الفكر
فتلألأت
أفكارهم
في ظلام
الجهل تلمع
والإمَّعون
استسلمت
أفكارهم
لكل طاغية
يعشق الطاعة
والسمع
إذا أردت
الخلاص يوما
من بطش فرعون
فكن (موسى)
وتيقن واقتنع
بأن الإله يحب
مدمن الطرقِ
على أبواب الشكِ
بعزيمةٍ لاتهجع
ينير بصيرته
يلقى في عقله
السكينة
ولايذره وحيدا
فهو معه يرى
ويسمع.
سيد طه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق