ْ «{ الرحلةُ .. حدثَت بالفعل }»
- الثلاثة ..
الرجل المارُ
وطعامُهُ .. و- أعزُك الله - الحمار ْ
كانوا .. معًا
مرّ عليهم .. نفسُ الزمن ْ
مائة عام .. بالتمام
الرجل المارّْ
أماته الله .. المائة عام ْ
لكنّها مرّت عليه ..
كيومٍ .. أو كضَحوةٍ من نهار ْ
وقد بعثهُ الله ..
في نفس العمر .. وبنفس الإزار ْ
والفاكهة .. والعصير.. والخضار ْ
عطُل الله تعالى ..
مرور الليل عليها .. والنهار ٔ
وإلّا .. لَفسَدت ْ أوُل المشوار ْ
وأمّا .. الحمار ْ
فهو الذي حوّلته السنون الكِثار ْ
إلى .. عظامٍ و غبار ْ
المائة عام ..
فعل الله بها الأفاعيل
تقليل !
تعطيل !
تفعيل !
إقرأ قول ربنا تبارك وتعالى :
« أو كالذي مرّ على قريةٍ وهي خاويةٌ
على عروشها فال أنّى يحيي هذه الله بعد موتها. فأماته الله مائة عام ثم بعثه. فال كم لبثت. قال لبثت يوما او بعض يوم. قال بل لبثت مائة عام. فانظر إلى طعامك وشرابك
لم يتسنّه. وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية
للناس . وانظر إلى العظام كيف ننشزها
ثم نكسوها لحما. فلمُا تبيُن له قال أعلم
أن الله على كل شئ قدير.»
صدق ربنا العظيم. "سورة البقرة آية ٢٥٩"
إذن ْ ..
الزمن ٰ .. مخلوقٌ ممشوقِ
مطُاطٌ نطُاط .. يُكوّر ويُدار ْ
ويقصرُ .. ويطول
ويزول ... بما يشاء الله ويختار ْ
فإذا.. لم يفقهوا
وإذا لم يقدروا الله حق قدره
وإذا .. أساؤا الأدب
فكذّبوا ..
الصادق الأمين .. المبرّء من الكذب ْ
بشهادة .. مشركي العرب
فأكثَروا.. من الإحتجاج
علَى رحلة ..
الإسراء والمعراج .. وتبادلوا العجَب ٰ
وأسرفوا ..في القول
وقالوا :
جزءٌ .. من ليل
يسبق شهرًا
سفرًا ..إلى المسجد الأقصى
وشهرًا آخر .. في المنقَلب ْ!
بل .. وصعودًا
ياأحفاد أبي جهلٍ .. وأبي لهب ْ
على معراج الأرواح ْ
الرمّاح ْ ..
إلى .. سدرة المنتهى
وتحتها ..
سبع سموات ..
بين السماء واختها ..
خمسمائة سنة سفرا .. لمن ركب ْ
وفقط .. فقط إذا ذهب ٰ
فضلًا.. عن لقائه
صلى الله عليه وسلم
في رحلته تلك ..المباركة
بالأنبياء .. والملائكة
وتفقده الجنة.. ورؤيته النار عن كثب ْ
ثمّ .. اختراق الحجُب ْ
ولقائه .. بالذات المقدّسة العليّة ٰ
ثم العودة بالعطايا.. وبأكثر من هديّة ٰ
بالصلوات الخمس
خمسٌ بخمسين .. يا أمُةً محظيُة ْ
والحسنةُ .. من لحظتها بعشرة ٰ
وبخواتيم .. سورة البقرة ْ
والمغفرة
لِمُقحمات النار ..
لمن أساء من أمته .. أو أذنب ْ
مالم يشرك ..
برب الدنيا والآخرة.. ومهما اكتسب ْ
بل .. إذا قيل
ولقد .. قيل
أنّ الرسولَ
عليه الصلاة والسلام
قد عاد من رحلته ْ
وفراشه ..
مازال دافئًا .. من حضن قامته ْ
وأن قدح الماء .. الذي انسكب ْ
بذيل ثوبه ..
حين قام من نومه .. مازال ينسكب ْ
فإذا كان ذلك حدث ... فلاعجب ْ
فالله ..
طوَى له الزمان
وطوَى له المكان
وأراه ماسيكون .. وماقد كان
واختصر له ..
رحلة .. السنوات
في .. لحظات
لقد وجبَ التصديق .. لقد وجب ْ
كل مافي الكون .. تحت السيطرة ْ
كلّ شئ ..
منصتُ الذرّات
منتبهُ الجزيئات
لهمسة " كن ْ".. تلكَ الآمرةُ القاهرة ْ
سبحان ربك رب العزّة عما يصفون
وسلام على المرسلين والحمد لله
رب العالمين.
- بقلمي/المرسي النجار ٢٠٢٢/٢
ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق