يامن حملتك فى القلب وجعلت متكئى
فوق السحاب السائر فى ضواحيها
مع كل قطر من زخاتها هطلت على قاعى
فتحيى بها نبت قد غاب عنى مطلعه
فتزهر الأيام عطرا نديا يانعا فى روابيها
حدائق غناء طاب عليلها وانتشى
والفل و الياسمين والجورى ظاهر فيها
ماطال عهدى بالسرور وتعطلت
لغة الكلام لبعدكم عن ناظرى وعن مرائيها
عودى إليا ولا تطيل الهجر فأنت قاسية
فبالغياب تميت القلب وما يحمل معانيها
مع أنى كنت أنسج الأحلام باشقة
فقد انطوى حلم تسامى فى روابيها
وتزاحمت على أفكارا خلخلت هدبى
من يا ترى يعيد للنفس أمانها ثم يشفيها
حملت قلبى على راحتى والنبض ينتفض
مع كل نبض ينادى يافؤادى عودى لتحييها
بقلمى: عادل التميمى عاشور

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق