الخميس، 27 أغسطس 2020

منذ نعومة أظافري...بقلم الأستاذة المبدعة.../ دنيا محمد عبد الجواد


منذ نعومة أظافري أسمع عن السلام
تعلمنا بالمدارس معنى السلام ،
كلمة تكتب بالأقلام لا يعيها
إلا ذوو العقول و الأفهام ؛
أليس ماتعلمناه كاف لحفظ حقوق الأنام ؟،
أم السلام أن نزرع لبعضنا الألغام ؟
أو تغير دولة على دولة في غفلة من ظلام
أو يتسبب حاكم لشعبه في الآلام
بالظلم والغلاء وتكسير الأقلام،
والكذب والغش وتسييس الإعلام
هل ماتعلمناه ونشأنا عليه وقربناه 
للأفهام هو حقا معنى السلام ؟
أم السلام هو ماعشناه من ألم 
وحزن وبندقية يحملها الحمام؟
تعلمنا الحمامة رمز السلام 
وغصن الزيتون يكمل الصورة تمام
فهل مانراه رأي العين يأخذ بأيدينا للأمام؟
أم يرجعنا ألف خطوة للخلف والانهزام 
ياحسرة على سلام نؤمن به وهو مجرد كلام
ورب الكعبة ما تعانيه الشعوب تقشعر منه الأجسام
ألم يحن وقت مواجهة هؤلاء الأقزام ؟
ونيل حقوقنا والقضاء على هؤلاء اللئام ؟
وعزل الصاروخ عن الحمام ليصبح حقا رمز السلام ؟
ام سيظل الصاروخ والمدفع على جناح اليمام ؟
--------------------------------------------------------------
دنيا محمد عبد الجواد
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏‏طائر‏، ‏سحاب‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق