السبت، 29 أغسطس 2020

مفترق الأنين...بقلم الأستاذ المبدع / ..إدريس سراج فاس المغرب


مفترق الأنين
الماء الذي ينسكب
قي طيات الكلام
و المساء يحل بالذاكرة فجأة
و تخبو شموع العين
و ينسل الصمت الى ممرات السؤال
نجمة خلف ظلي
أهتدي سبيل حلمي 
طفلة كم انتظرها مائي
تدخل رعشتي 
تحط سماءها على مفترق الأنين
و تفرش الماء بحكايات الحب و الأميرات 
تلهب الصور في طيات الذاكرة
تذكر ماضي الأسماء
تذكر احتضار الحضارة
تذكر حنين الأمير 
تذكر أني ضممتها إلى لحني
و تذكر حين اشتقت رعشة الانتظار الأول
تذكر عبث البقاء 
لأني قد أعاود الجرح
مرة لا مرتين
و ينتهي الكلام .....
إدريس سراج
فاس المغرب

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق